توائم الشعلة:
هم زوج للنفس و نحن نعلم إن لكل شخص طاقة ذكورة و طاقة أنوثة ، في علاقة توائم الشعلة يكون أحد الأطراف له طاقة ذكورة اليانج عالية سواء كان رجل أو إمرأة و الطرف للآخر طاقته الأنوثة الين هي الغالب ، على الرغم من أنهما زوج لنفس النفس إلا إن العلاقة فيها الكثير من التضاد و الانعكاسات ، بحيث إن كل طرف يكشف الجوانب الإيجابية و المظلمة في الشخص الآخر و الآلالم العميقة من الطفولة التى لم يتم الكشف عنها و تشافيها في كل شخص منها ، لذا يأتي منها الألم و التحديات بالعلاقة، و تمر بالعديد من المراحل و الفترات و منها فترات صعبة جداً علاقة توائم الشعلة علاقة فيها الألم والتعلم و التطور الروحي . و الطاقة فيها غير تقليدية و متعبة في مراحل معينة غير علاقة توائم الروح التى تكون اهدى وطاقتها ألطف من علاقه توائم الشعله و فيها التعليم أيضاً .
هذه العلاقة تكون فيها الكثير من كسر الثوابت و الأفكار في الوعي الجمعي و تكون صادمة للكثير لأن هناك العديد من الإختلافات بين التوائمين قد يكون إختلافات بالجنسية أو إختلافات عرقية أو دينية أو طائفية أو بالعمر . قد تكون هناك فروق كبيرة بالعمر بين التوائمين ، أو أن يكون أحد التوائمين في علاقة إرتباط أو زواج أو يكون التوائمين كل منهما في علاقه زواج آخري سواء ،كانت علاقة زواج كارمية أو متزوج من توائم الروح و من هنا تظهر رفض من الأشخاص المحطين لهذه العلاقة.
و تعتبر أيضاً هذه أحدى التحديات التى تواجه التوائم خصوصاً إذا كان الشخص مرتبط و غير متاح ، و صعوبة قرار هل انهاء الزواج أو الإكمال به ، حسب الدروس التى يحتاج تعلمها من إرتباطه و علاقاته ، و ليس شرطا أن تنتهي علاقة التوائم بالزواج من توائمه ، و لكن توجد حالات زواج و الارتباط بين التوائم وإنفصال حسب تطور كل توائم ما تعلموه من الدروس و وصولهم للوحدة مع النفس أولاً هي علاقة كما ذكرت بالمقام الأول روحانية هدفها التطور الروحي للتوائم ، هذا بالإضافة إلي تحديات التشافي للوصول للوحدة و التكامل مع نفس و كشف الجانب المظلم و التعامل معه و الذي قد يرفضه الشخص و يحاول الهروب من مواجهه نفسه و التعامل معه لأن مجرد تحفيز الملفات يسبب له الكثير من الألم و من قوه الطاقة و الألم التى يشعرها الطرفين ، قد يدخل في مرحلة الهروب و من الذات و الإنكار سواء الشخص الذكوري أو الأنوثي و يحدث هذا من الطرفين أو أحدهما. و هذا يسبب حالة من الأزمة و التوتر و قد يؤدي إلى الإنفصال عند الإصرار على الهروب و عدم المواجهة.
السمات العامة في علاقة توائم الشعلة :
١. شعور بإنجذاب شديد للشخص في البداية قد لا يعرف التوائم سبب هذا الإنجذاب غالباً يكون اللقاء مع التوائم غير مخطط له لأنه يظهر في التوقيت الإلهي المناسب لرحلة تطور التوائم .
٢.شعور بأنك تعرف هذا الشخص منذ زمن بعيد ، و كثير من تجارب و قصص التوائم وصفوا شعورهم عند اللقاء مثل العودة للمنزل و الألفة و من الوصف أيضاً إن الشخص مع توائمه يشعر إنه مع نفسه بمعني الكلمة .
٣. تشارك نفس الإهتمامات و القيم أو الرغبات أو الأهداف أو الهوايات أو نوعيات الطعام.
توضيح هذا لا يعني إن لكل توائم لا توجد إختلافات و لكن معناه إن هناك نقاط مشتركة هناك تضاد أيضاً .
٤. تشارك المشاعر و الأفكار في نفس الوقت على الرغم من أختلاف الأماكن .
٥. الحدس القوي و التواصل و التخاطر مع بعضهما البعض بدون شرح أو كلام كل طرف يشعر و يفهم ما يشعره الطرف الآخر يعرف الطرفين احتياجات بعضهم البعض .
٦. وجود راحة و طمانينة بين الطرفين ، بحيث لا يخجل أن يعبر عن مخاوفه أو مشاعره السلبية او أمور بخاف أن ينتقدها الآخرين فيه .
٧. الإنعكاس كل شخص مرآة للأخر من حيث الأمور أو المخاوف و الألم و كل ما تحتاج إليه التشافي نتيجة الانعكاسات و المخاوف الإنكار تدخل التوائم في الخلافات و الهروب و الإنفصال و الرجوع إلى بعضهم و هكذا في دوائر هدفها تعلم التوائم دروسه في الحياة .
٨. وجود التوائم مع بعضها يحدث تطور روحي للتوائم و تغييرات في مجالات متعددة تحسن الحياة للأفضل، برغم من وجود ألم نتيجة تحفيز التوائم الألم ليتعالج و يتشافي و يتطور .
٩.في هذه العلاقة تعلم دروس مهمة جداً في الحياة وفيها تحديات للشخص فيها هدفها التطور و الإرتقاء الروحي .
١٠.طوال العلاقة يشعر التوائم انهما مدفوعين لأهداف أسمى و أعلى دائماً التوائم لهم رسالة إلى تعليم المجتمع و تطوير وعيه من خلال هذه العلاقة مثل : المشاهير و الفنانين بمجالات مختلفة و المعالجين و المعلمين تكون هذه العلاقة خارج الوعي الجمعي و يحدث عليها الإعتراضات نتيجة الاختلافات لكن هناك دروس يتعلمها الآخرين من علاقة التوائم .